كيف أكون قارئ جيد؟

كيف أكون قارئ جيد؟

فوائد القراءة

إن القراءة شيء مفيد جداً للإنسان، فانها تزيد من اتصاله في كل ما هو جديد وهام.

كما وأنها قد تزيد من إدراكه للأمور ومعرفته للحقائق المختلفة، إلى ذلك تعمل القراءة على تطوير الإنسان وتطوير ذاته ونهضته المادية والعنوية.

بالإضافة الى تقوية روحه، والأهم أنها تجعل عند الإنسان حسا نقديا، وقد تزيد من ذكاءه ومن قدراته العقلية فهي رياضة دماغية في امتياز.

كل هذه الأسباب جعلت القراءة هامة لجميع الناس، ومن هنا حرص قسم منهم على تَدوين أفكارهم وتَناقلها عبر الكُتب.

في حين حرص الجزء الآخر على أن يلتهموا الكُتب التهاماً، حتى يحصلوا على حَصيلة هذه الخبرة المعرفية الهامة والكبيرة والضخمة.

أسباب العزوف عن القراءة بعض الناس:

قد يملون من الكتاب لأسباب متعددة، قد تكون نوعية الكتب التي يقرؤونها أو شَكل هذه الكُتب.

في أنه حين قد يجد الآخرون العامل المادي عائقاً بينهم وبين اقتناء الكتب، وكذلك ضيق الوقت وكثرة الانشغال في الأمور الحياتية.

لكن وفي أحيان كثيرة تكون المماطلة، وقلة الانضباط الذاتي، والتشتُت جراء قراءة أكثر من كتاب في ذات الوقت، إحدى أسباب العزوف عن القراءة.

حلول تساعد على زيادة القراءة

سوف نَطرح العديد من الحلول علها تساعد على زيادة قارئ:

١- البداية يجب أن تكون بالتدريج، فليس من المطلوب أن يلتهم الإنسان الكُتب التهاماً من أول يوم.

بل يجب على الإنسان أن يبدأ تدريجياً بالقراءة، كما يجب التدرج من السهل إلى الصعب. أما إن دخل الإنسان مباشرة على الكتب المتخصصة.

والتي قد تصدم البعض في سبب صعوبة الفهم والمفردات المستخدمة، فهذا قَد يؤدي إلى أن يبتعد الإنسان شيئاً فشيئاً عن القراءة.

٢- يتوجب على الإنسان وحتى يُصبح قارئاً أن يُخصص يومياً جزءاً من وقته. ولا بأس حتى يستمتع الإنسان في القراءة أن يبدأ بما يحبه من المجالات.

أو في الكتب الصغيرة والبسيطة والتي تَجعل الإنسان ينتظر قدوم موعد القارءة بفارغ الصبر.

٣- يجب أن يضع الإنسان في عقله أن القراءة هي السبيل الوحيد حتى يُصبح الإنسان ذو علم ومَعرفة.

وأنه لا تُوجد أية طريقة أخرى لنيل هذا الهذف إلا بالقراءة.

٤- إذا كان العامل المادي يُشكل عائقاً اما الإنسان حتى يقرأ فإنه هناك العديد من الحلول منها:

أن يشترك الشخص في أية مكتبة عامة من المكتبا المنتشرة في المدينة.

أو أن يذهب إلى المحلات التي تبيع الكتب المستعملة، وفي إمكانه الذهاب إلى المعارض التي تقام بين الحين والحين الآخر.

كما يمكن الاستعانة في مواقع الانترنت التي توفر كتباً مجانية وهي آخذة في الازدياد.

أو يمكن مبادلة الكُتب مع احد الاصدقاء او مع احد افارد العائلة، أو خلق أفكار مُبتكرة من شأنها أن تعمل على نَشر ثقافة القراءة بَين الناس.

يمكن قراءة المزيد من المقالات العامة والهادفة المختلفة من خلال الضغط هنا