نصائح ليشاركك زوجك تربية أبنائك

نصائح ليشاركك زوجك تربية أبنائك
نصائح ليشاركك زوجك تربية أبنائك

نصائح ليشاركك زوجك تربية أبنائك

العائلة هي الأساس في تربية الطفل وتنشئته تنشأة صحيحة وسليمة وهذا لا يقتصر فقط على الأم بل يجب على الأب أيضاً أن يشارك الزوجة تربية الأبناء ورعايتهم في الأمور التي يستطيع أن يساهم فيها.

في هذا المقال بعض النصائح التي يمكن الأخذ بها لمشاركة الزوج تربية الأطفال.

دور الأب

يعتبر الأب هو المعلم الأول لأطفاله والقدوة لهم ودوره في حياتهم لا يقل أبدًا عن دور الأم. فحتى مع اختلاف الفترة التي يقضيها كل من الأب والأم مع أطفالهما إلا أن التربية لا تكتمل إلا بوجود الاثنين معًا.

إن دور الأب ليس فقط مثل ما يعتقد الكثير أنه هو التوجيه والتعليمات الصارمة بل إن أكثر الوقت الذي يمضيه الأب مع أطفاله، يحمل مزيدًا من التدليل لأنه لا يقضي معهم إلا وقتًا قليلًا. حيث أنه يحب أن يكون قريبًا منهم ومن مشاعرهم.

بشكل عام من الضروري أن ينشأ الطفل بين أب وأم متفاهمين وخاصة في التربية بشكل واضح، حيث أنه من البديهي أن لأطفال الذين ينشؤون في هذه البيئة، أقل عرضة للأمراض النفسية واضطرابات السلوك في المستقبل.

الحضور المادي

الأشياء المادية وإن كانت جميلة ومبهرة للطفل لكنها وحدها لا تكفي وكما قلنا أن للأب دورا مهما في حياة الأبناء. لا يمكن أن تعوضه الأم أو نقود يتم تحويلها لهم من الخارج بدون وجود ودعم معنوي من الأب لأبنائه.

وفي نفس الوقت لا يمكن أن يغيب الأب مادياً ويتواجد فعليًا فالجانب المادي والمعنوي مهمان لحياة الفرد، فلا يجوز أن يترك الأب أبناءه يتكففون رزقهم من الناس، ولا يجب أيضًا أن ينشغل بالكسب عن تقويمهم وتربيتهم. فالعاملان مهمان ويجب على الأب أن يحسن التوازن بينهما فلا إفراط ولا تفريط في أي من الجانبين.

كيف يشارك الأب في التربية؟

1- تبدأ المشاركة من احترام الأم أولاً

يجب أن يحاول الأب حماية صورة زواجه أمام أطفاله، وعليه تجنب الصراخ على الأم، فعندما يجد الأطفال أن الوالدين يحترمان بعضهما، ولا يتجادلان بطريقة مؤذية، فإنهم سيشعرون بأنهم مميزون وأن عائلتهم تقدرهم.

2- اقض وقتا مع الأطفال

يجب أن ينتبه الأب على الوقت الذي يمضيع مع أطفاله وكيفية قضاءه حتى لايشعر الأطفال أن الأب حاضر لكنه مشغول عنهم حيث أن التضحية قليلاً من الوقت الخاص من أجل أطفاله مهم جداً لأن الوقت الذي سيقضيه معهم ضروري في بناء شخصياتهم.

3- اسمع أطفالك

في غالبية الأحيان لا يتحدث الأب مع أطفاله إلا عندما يرتكبون الأخطاء وهذا الأمر لا يساعد في تحسين سلوك الأطفال. لذا من المهم جداً التحدث مع الأطفال وتخصيص وقت لذلك. فيصبح الأب الصديق الفعلي لأطفاله الذي يعودون إليه في كل المسائل.

4- هذب أطفالك بالحب

جميع الأطفال يحتاجون إلى التوجيه والتهذيب وهذا لا يعني استخدام العقاب بحقهم. بل تحديد خطوط معقولة لهم للتصرف ويجب على الآباء تذكير الأطفال دائما بعواقب أعمالهم ومكافأتهم بشكل ملاحظ في حال تصرفوا بطريقة إيجابية.

5- الاجتماع على وجبة الأكل مع الأطفال

تناول وجبة واحدة على الأقل من الطعام مع الأطفال والعائلة أساسي ومهم لتكوين عائلة صحية. فهي تعتبر فرصة للمة الأسرة والتحدث في كل المواضيع وخصوصاً إذا كانت العائلة دائمة الانشغال وهي فرصة للأب أن يستمع لمشكلات أطفاله ومتطلباتهم.

6- اقرأ لأطفالك

الأطفال يتعلمون من خلال الأفعال والقراءة والقراءة للأطفال من قبل الأب تعزز العلاقة بين الطرفين. خاصة إذا بدأت هذه العادة في سن مبكرة. وعلى الآباء تشجيع الأطفال على القراءة وحدهم ومن أهم الفوائد للقراءة للأطفال هي ضمان مستقبلهم ونموهم الفكري.

7- أظهر عاطفتك

الشعور بأن الأطفال مرغوبون ومحبوبون مهم جداً ويحتاجون من آبائهم أن يشعروهم بالحب وأن يحتضنوهم باستمرار. والقيام بهذا السلوك يحسس الأطفال بالحب ويجعلهم ينمون عاطفيا بطريقة سليمة.

يمكنك الاطلاع على المزيد من المقالات حول مهارات الأطفال السلوكية من خلال الضغط هنا

زر الذهاب إلى الأعلى
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

Ads Blocker Detected!!!

يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.

Powered By
100% Free SEO Tools - Tool Kits PRO

أنت تستخدم أداة مانع الإعلانات

نحن نحاول تقديم المحتوى الأفضل لك ، وحجب الإعلانات من قبلك لا يساعدنا على الإستمرار ، شكراً لتفهمك ، وعذراً على الإزعاج