أساليب التدريس الحديثة
أساليب التدريس الحديثة
إن التعليم أصبح عنصرًا مهمًا في حياتنا ونبحث عنه بشتى الطرق والوسائل ونحاول ان نبتكر الجديد.
وإن العصر الحديث يشهد تطورًا وتقدمًا ملحوظًا في عمليات التدريس وسنذكر أبرز هذه الطرق الحديثة والفعالة.
التعليم الجماعي أو التعاوني
محتويات المقالة :
هذه الطريقة منَ التعليم تقومُ على أساس تَجمّع الطلاب على شكلِ مجموعاتٍ صَغيرة يتفاعلونَ تفاعلٍ إيجابي.
بحيث يشعُر الطالب بمَسؤولية تعلّمهِ وأيضًا تَعليم الآخرين مِن أجل تحقيق الأهدافِ المُشتركة.
وهذا النوع منَ التعليم يزيدُ منَ التحصيل العلمي للطالب، وأيضًا التَحسين مِن قدراتِ الطالب التفكيريّة.
وأيضًا القُدرةِ على بناءِ علاقاتٍ إيجابيّة وفعاّلة مَع الآخرين وبالتالي تُعطي الثقة للطالب وتنمّي روح التعاون فيما بينهم.
التعليم عن طريق الإلكترونيات
إنّ التَعليم من خلال الإلكترونيات الذي يقومُ بمشاركةِ المَعلومة مِن خلال الإنترنت والشبكات أتاحَ الفُرصة للطالب على القدرةِ في الإبداعِ والتميّز.
وأيضاً زيادة الكفاءة لمن لا يجدونَ الوقت المُناسب للتعلّم.
ويرجع ذلك لأنّ التعليم الإلكتروني الذي يقوم بتنزيلِ محتوياتِ الدروس على شكل أشرطة سَمعيّة وفيديوهات.
وعن طريق البرامج التعليميّة أتاحَت للطالب القُدرةِ على الوصولِ إلى المعلومة في أيّ وقت وأيّ مكان.
التعليم بالعصف الذهني
ومن الجدير بالذكر أن هذا النوع من التعليم قد ظهر حديثًا.
بحيث يضع الباحث أو المعلّم مسألةً أو فكرة في محلّ النقد والمناقشة من قبل الطلاب لعرضِ أفكارهم ومقترحاتهم المتعلّقة بحلّ المشكلة.
وبعد ذلك يقوم الباحث أو المعلّم بجمعِ جميع هذه المقترحات ويناقشها مع الطلاب لإيجادِ الأنسبِ منها والأفضل.
وهذا الأمر له جانب مميّز جدًا وهو حريّةِ التفكير والتركيز على توليد أكبر قدر ممكن من الأفكار.
وهذا الأمر ينمّي عقول الطلاب ليصبح النقاشُ فيما بينهم حول فكرة وهذا الأمر هو قمّةِ نماء العقل.
التعليم من خلال التدريب الميداني والعَملي
هذا النوع من التعليم قد انتشرَ كثيرًا فِي الجامعات فِي كثير منَ التخصصات.
بحيث يتمّ تدريب الطلاب تدريبًا عمليًا، وهذا الأمر يساعدُ الطالب على إدراكِ مُتطلبات الواقِع والقُدرةِ على الاستفادةِ منَ التعليم وتطبيقهُ على أرضِ الواقع.
فمن خلال ما سبق نلاحظ أهمية اتباع استراتيجيات متعددة في عملية التدريس.
وذلك حتى لا يشعر الطالب بالنمطية والملل والتلقين الذي يشتت انتباه الطالب ولا يشوقه لعملية التعليم.
فإدخال وسائل معاصرة وسّع كثيرًا بأفق الطلاب وجعلهم يدركون أكثر ما يدور حولهم ويحللون ويبحثون دون ملل أو كلل.
ولا بد أن نشيد بدور التكنولوجيا الحديثة بتطوير عملية التعليم إلا أننا يجب أن نعي أن هذه التكنولوجيا سلاح ذو حدين.
فكل مننا سواء كان طالبًا للعلم أم كان محبًا للثقافة والخوض في عالم التكنولوجيا عليه أن يسخر هذه التكنولوجيا لصالحنا ولما في نفع وفائدة لنا.
يمكن قراءة المزيد من المقالات العامة والهادفة المختلفة من خلال الضغط هنا
