أغرب عادات وتقاليد الشعوب

أغرب عادات وتقاليد الشعوب
أغرب عادات وتقاليد الشعوب

أغرب عادات وتقاليد الشعوب

تختلف ثقافات الشعوب حول العالم بشكل كبير. حتى أن بعض العادات التي يشعر الناس في بعض دول العالم إنها عادية قد تبدو لبعض الناس التي تعيش في جانب آخر من العالم غاية في الغرابة بما لا يقاس.

تذكر انك إذا نظرت للمعنى المقصود خلف هذه العادات الغريبة، قد تبدو لك على شيء من المنطق رغم غرابتها الشديدة. دعنا إذاً نلقي نظرة سريعة على بعض من أغرب عادات الشعوب في العالم. وتذكر أن ما قد يبدو غريباً جداً بالنسبة لك هو طبيعي عند بعض الناس، والعكس صحيح!

حمل الزوجة فوق فحم مشتعل

في بعض قبائل الصين يحمل الزوج زوجته على ظهره ويسير بها عدة خطوات فوق جمرات مشتعلة. يؤمن البعض هناك أن هذا سوف يساعد الزوجة على ولادة سهلة. كما يؤمن البعض أنه يمنع الكوارث الطبيعية.

يختار البعض أن يقوم بهذه المسيرة الساخنة عندما يخطو الزوجان أولى خطواتهم إلى منزل جديد. ويختار البعض الآخر أن يؤجلها إلى أن تصبح الزوجة حامل حتى يساعدها على ولادة سهلة يسيرة. عادة ما يخطو الزوج فوق الفحم المشتعل بقدمين عاريتين وهو يحمل الزوجة على ظهره، لا بد أنها عادة مؤلمة للغاية!

مهرجان القفز فوق الأطفال

يقام مهرجان سنوي يدعى إل كولاكو في قرية كاستيلو دي مورسيا في اسبانيا، وفي هذا المهرجان يقام سباق شبيه بسباق الحواجز. إذ يجري رجال يرتدون زي شياطين أصفر ويقفزون فوق أطفال حديثي الولادة. يوضع الأطفال الذين ولدوا طوال العام السابق على وسائد في صفوف منتظمة في شارع عام.

ثم يأتي رجال يرتدون أزياء تنكرية صفراء وأقنعة مخيفة يجرون في الشارع ويقفزون فوق الأطفال وكأنهم يمارسون رياضة الجري مع القفز فوق الحواجز. بدأ هذا المهرجان الغريب في أوائل القرن السابع عشر حيث يؤمن سكان القرية أن هذا التقليد الغريب يبعد الشياطين عن الأطفال. وينثر الناس بتلات الزهور على الأطفال بعد انتهاء المهرجان.

كسر الخزف للحظ الجيد

في احتفال غير رسمي يجتمع أقارب وأصدقاء الزوجين المقبلين على الزواج في ألمانيا لتحطيم الأواني الخزفية المختلفة مثل أدوات الطعام والمزهريات.يجب أن يقوم الزوجان بعد ذلك بتنظيف المكان ولملمة كل تلك الآنية المكسورة.

يؤمن الناس هناك أن هذه العادة تجلب الحظ الجيد للزوجان. أو على الأقل تجعلهما يقدران قيمة التعاون والعمل الجاد لإنجاح الزواج.

النمل الرصاصي، البرازيل

طبقاً لمعتقدات قبيلة ساتير ماوي والتي تعيش في غابات الأمازون في البرازيل، لا يصبح الصبي رجلاً مكتمل الرجولة حتى يستطيع تحمل لدغات جيش من النمل الرصاصي. تعد لدغة هذا النوع من النمل من أكثر لدغات الحشرات ألماً، إذ يقول البعض أنها تماثل شعور الطلقة الرصاصية.

ويتضمن الاحتفال وضع الصبية أيديهم في قفازات مليئة بهذا النمل وهم يرقصون. كما أن هذا الطقس لا يقام مرة واحدة وحسب، بل تتم إعادته حتى يستطيع الصبي تحمل اللدغات المؤلمة دون أن يبكي. اليوم الذي يتحمل فيه الصبي هذا التعذيب دون أن تسيل منه دمعة واحدة هو اليوم الذي يصبح فيه رجلاً، وتحتفي به القبيلة.

يمكنك الاطلاع على المزيد من المقالات حول علوم ماوراء الطبيعة من خلال الضغط هنا

زر الذهاب إلى الأعلى
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

Ads Blocker Detected!!!

يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.

Powered By
100% Free SEO Tools - Tool Kits PRO

أنت تستخدم أداة مانع الإعلانات

نحن نحاول تقديم المحتوى الأفضل لك ، وحجب الإعلانات من قبلك لا يساعدنا على الإستمرار ، شكراً لتفهمك ، وعذراً على الإزعاج