الحاسة السادسة وما علاقتها بالتنبؤ

الحاسة السادسة وما علاقتها بالتنبؤ
الحاسة السادسة وما علاقتها بالتنبؤ

الحاسة السادسة وما علاقتها بالتنبؤ

عند سؤال اي شخص عن الحَاسة السادسة فسوف يتبادر إلى ذهنه فورا القدرة على التنبؤ والإحساس الباطني بالخطر.

إلا أن العلماء لهم رأي آخر فهم يرون أن الحاسه السادسه هي حاسه الحركه التي تعمل على الأوعية. فمثلا حين يسقط شخص تجد يديه قد انطلقتا دون وعي أو أضرار منه لتفادي السقوط.

لذا فإن ما نعتقد أنها حاسّة سادسة هي في الواقع الْحَاسة السابعة في تصنيف العلماء وهي محور حديثنا الآن.

وهذه الحاسه السابعة حاسه الشعور بالخطر قبل حدوثه متوفرة فعلا لدى العديد من الحيوانات حيث نجدها تهم بالصراخ والهياج قبل حدوث أي كارثة طبيعية.

ويعتقد العلماء أن قدرة الحيوانات على الشعور بالكوارث الطبيعية قبل حدوثها تعود الى شعورها بذبذبات الارضية.

مما يؤهلها التنبؤ في وقت حدوث تلك الكوارث ولا ننسى أيضا مقدرة الحيوانات المنزلية على معرفة وقت عودة أصحابها إلى المنزل.

وهي مقدرة متوارثه على الأرجح من اجدادها حيث كانت تنتظر عودة أصحابها الصياديين اليها بالطعام.

ويعتقد العلماء ان الحاسة السابعة كانت متوفرة لدى البشر إلا أن إهمالها أدى إلى ضمورها وتلاشيها بالتدريج جيلا بعد جيل.

وهناك اعتقاد أن البعض لا زالوا يتمتعون حتى اليوم بجزء من هذه الْحاسة كأن نجد من يستطيع تحديد الشمال دون الحاجة الى بوصلة.

أو أن يستطيع معرفة الوقت إذ كان ليلا او نهارا وهو في مكان معزول من دون الاستعانة بالساعة وغيرها من الأمثلة الأخرى.

يمكن القراءة عن المزيد من مقالات علوم ما وراء الطبيعة المختلفة من خلال الضغط هنا

زر الذهاب إلى الأعلى
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

Ads Blocker Detected!!!

يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.

Powered By
Best Wordpress Adblock Detecting Plugin | CHP Adblock

أنت تستخدم أداة مانع الإعلانات

نحن نحاول تقديم المحتوى الأفضل لك ، وحجب الإعلانات من قبلك لا يساعدنا على الإستمرار ، شكراً لتفهمك ، وعذراً على الإزعاج