الهالة الشخصية حقيقة أم خيال

الهالة الشخصية حقيقة أم خيال
الهالة الشخصية حقيقة أم خيال

الهالة الشخصية حقيقة أم خيال

لقد تناقل كثير من الناس الحديث في اجتماعات الصحة النفسية والتنمية البشرية والعلوم الحيوية حول ما يسمى بالهالة الشخصية.

ما هي الهالة الشخصية

هي عبارة عن غلاف رفيع جدًا مكون من الإشعاعات الكهرومغناطيسية الغير مرئية والمكونة من العديد من الألوان المختلفة.

وهذه الألوان تعبر عن الحالة العاطفية والنفسية لجسم الإنسان.

هل الهالة حقيقية

لقد تباينت الأراء حول ما إذا كانت الهالة حقيقية أم خيال وقد جزم الغالبية من العلماء أن وجود الهالة حقيقي.

وبدأ البعض بأخذ الصور لها بالفعل واستدل البعض على درجات ألوانها واختلافها وحدة بريقها ومداه.

ويظهر هذا التباين من خلال وضع الشخص النفسي والحالة النفسية للشخص ومزاجه ويختلف ذلك من جسم لأخر.

كيف يمكن أن نستفيد من الهالة

لقد لاحظ رئيس قسم العلاج الكهربائي بمستشفى سانت توماس في لندن الدكتور والتر كيلنر أنه عندما ينظر إلى المريض عبر زجاج ملون يرى خطاً عريضاً من الضوء يغطي جسم المريض، وتختلف الألوان ودرجاتها للشخص الواحد حسب الحالة النفسية والصحية والمزاجية، ومن الممكن عن طريق دراسة هذه الألوان معرفة الحالة المزاجية والصحية والنفسية للشخص من دون سؤاله، الأمر الذي يمكن استغلاله في علاجه والتعامل السليم معه.

هالات الحب والكراهية
حول هذا الأمر يقول الكاتب والمحاضر في مجال تطوير الأداء الدكتور محمد عادل إنّ هذه الهالة التي تحيط بالجسم البشري ليست شيئاً خيالياً، وقد أمكن تصويرها كما يصور الأطباء مرضاهم بأشعة إكس، إنها تنتشر على بعد قدم حول جسد الإنسان وتشع بالألوان المضيئة إذا كان الجسم البشري سليماً معافى. وقد تمكن العالم سيمان كيرليان عام 1939 من اختراع كاميرا خاصة لتصوير هذه الهالة، ووجد أنها ذات شكل بيضاوي وألوانها متداخلة فيما بينها مثل ألوان قوس قزح، ومكونة من سبعة أجزاء ملونة كغلاف يحيط بجسم الإنسان؛ تبدأ بالجزء الأول القريب من الجسم وتنتهي بالجزء السابع على بعد قدم، ويقال إنّ تلك الإشعاعات الضوئية التي تغلف الجسد من جميع الاتجاهات يستطيع أن يراها الأطفال وأصحاب الجلاء البصري بالعين المجردة.

ولوحظ أن الهالة تختلف من شخص لأخر في كثافتها وأشكالها وترتبط هذه الدلالات بوظائف الأعضاء في الجسم وما يمكن أن يصيبها من أمراض ومعاناة.

أو من خلال الاضطرابات النفسية أو الفكرية والعاطفية لهذا الشخص.

ولقد أجريت كثير من الأبحاث من ضمنها تجربة أجرتها دكتورة في الولايات الأمريكية.

فقد تمكنت هذه الدكتورة من استخدام أسلوب كيرليان لتصوير الهالة الشخصية.

وقد لاحظت ما يمكن أن يحدث عند تقارب شخصين من بعضهما البعض ولاحظت أن الإشعاعات الصادرة من شخصين يحبان بعضهما تندمج مع بعضها.

وأما الإشعاعات التي تصدر من شخصين يكرهان بعضهما فإنها تتباعد وتتنافر.

يمكن قراءة المزيد من المقالات العامة والهادفة المختلفة من خلال الضغط هنا

زر الذهاب إلى الأعلى
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

Ads Blocker Detected!!!

يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.

Powered By
Best Wordpress Adblock Detecting Plugin | CHP Adblock

أنت تستخدم أداة مانع الإعلانات

نحن نحاول تقديم المحتوى الأفضل لك ، وحجب الإعلانات من قبلك لا يساعدنا على الإستمرار ، شكراً لتفهمك ، وعذراً على الإزعاج