طبيب يحمل الدكتور جابر مسؤولية الخسارة أمام كورونا

طبيب يحمل الدكتور جابر مسؤولية الخسارة أمام كورونا
طبيب يحمل الدكتور جابر مسؤولية الخسارة أمام كورونا

طبيب يحمل الدكتور جابر مسؤولية الخسارة أمام كورونا

قام الدكتور محمد حسن الطراونة وهو أخصائي الأمراض الباطنية والصدرية والتنفسية والعناية الحثيثة بالتحذير من استمرار الارتفاع في أعداد الإصابات بفيروس كورونا بين أفراد الكوادر الصحية والطبية.

والسبب في ذلك هو سلوكيات بعض الأشخاص المصابين، وإخفاء بعض الأشخاص لإصاباتهم عن الأطباء.

وقد أضاف الدكتور محمد حسن الطراونة خلال منشور على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك أن:

“المملكة الأردنية تمتلك أقل من 3 أجهزة “إكيمو””.

وقد أشار إلى أن هذا الجهاز بإمكانه أن يحل محل الرئتين عند عدم قدرة جهاز التنفس الاصطناعي على حل مشكلة نقص الأكسجين بشكل كبير وهو أمر يحدث بسبب حدوث ضرر في الرئتين.

ويقوم هذا الجهاز بإيصال الأكسجين اللازم للجسم.

وأضاف الدكتور محمد حسن الطراونة:

“السؤال الصريح للحكومة السابقة ممثلة بوزير الصحة السابق سعد جابر وهو طبيب قلب ويعرف هذا الجهاز جيدا لماذا لم يتم الاستعداد لهذه المرحلة؟؟؟ لماذا تم ترك القطاع الطبي عائم يواجه مصير مجهول”.

ثم قال الدكتور محمد حسن الطراونة أيضًا:

“نحن في خطر كبير ولم نعمل شيء طول فترة ستة أشهر سابقة للاستعداد لهذه المرحلة، أرواح الأردنيين تزهق بسبب أخطاء شخصية كوميدية”.

وفي ظل الظروف التي تشهدها البلاد، وارتفاع في أعداد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا بشكل يومي فإنه من الضروري عدم الاستهتار أو التهاون، فنحن في مرحلة حرجة.

ويجب على كافة المواطنين والمقيمين على أراضي المملكة الأردنية الالتزام بكافة تعليمات الوقاية والسلامة العامة، والتي من أهمها:

ارتداء الكمامات والقفازات، عدم التواجد في الأماكن المزدحمة، عدم إقامة تجمعات، التعقيم بشكل مستمر.

يمكن قراءة المزيد من الأخبار المحلية والعالمية من خلال الضغط هنا

زر الذهاب إلى الأعلى
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

Ads Blocker Detected!!!

يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.

Powered By
Best Wordpress Adblock Detecting Plugin | CHP Adblock

أنت تستخدم أداة مانع الإعلانات

نحن نحاول تقديم المحتوى الأفضل لك ، وحجب الإعلانات من قبلك لا يساعدنا على الإستمرار ، شكراً لتفهمك ، وعذراً على الإزعاج