أنثى العذراء

أنثى العذراء
أنثى العذراء

الكاتبة تسنيم محمود عزت عبد الحق الوزني

كاتبة روائية وشاعرة مبتدئة.
أصدرت كتابين : عاصفة الذكريات ورواية ظننته سلام الدهر.

نص بعنوان: أنثى العذراء

أعشق المواجهة و التحدي.

أحب المغامرة والمجازفة.

وأتلذذ بالخطوات الجريئة.

لا أتردد بالإعتراف بخطأ اقترفته، بل أسرع بالإعتراف.

إن أخطأت في حق أحدهم، أسرع بالإعتذار.

أعرف متى أكون أرقّ من نسيم الصباح، ومتى أكون لبؤة لا تهاب.

سريعة في إتخاذ القرار وإنجازه مهما كانت عواقبه.

إذا رأيتني سترى في عيناي اللطافة واللباقة والرقة، الحب والعاطفة، السكينة والطمأنينة.

وفي الوقت نفسه ستدرك القوة والجرأة وحدة الملاحظة وسرعة البديهة والدقة في التركيز على تفاصيل الأمور.

دستوري في الحياة الاحترام المتبادل.

أحب شرب قهوتي سادة ” السكر إهانة للقهوة “

ولا أقبل الإساءة فدستوري الاحترام.

أكره الردود المتأخرة، فإذا كنت من أصحاب الردود المتأخرة فعليك تحمل ما سيصدر مني تجاهك.

وفي هذه الحالة ” يمنع الجدال ” كل ما عليك فعله هو “الاستماع”َ.

إذا قدمت لك سؤال ، عليك الإجابة بصدق، فأنا لا أسألك سؤال لا أعرف إجابته.

متسامحة لأبعد الحدود وأنسى من أخطأ بحقي بسرعة.

هادئة الطباع، أحب الغيوم والمطر والهدوء.

أفضل المشي تحت المطر برفقة قهوتي.

أفضل الوحدة في هذه الأجواء لأتمتع بعزف السماء الهادئ دون إزعاج.

أحب اللون الأسود.

و من بين الورود أحب ورد الياسمين.

أحب المقعد الأول أينما حللت، كان ذلك في المدرسة أو الجامعة أو …

وأحب المكان المظلم ومع أنني أخاف الظلام ولكني أميل إلى مواجهة مخاوفي.

“فالتاء “ت” و السين “س” يليها النون ” ن ” الحنون و الياء و الميم ” عائلة الحروف الرقيقة تهمس باسمي أنا تسنيم.

يمكن متابعة كتابات الكاتبة تسنيم محمود عزت عبد الحق الوزني عبر حسابها الشخصي على موقع الفيسبوك من خلال الضغط هنا

يمكن قراءة المزيد من النصوص الأدبية وعدة أمور في عالم الأدب من خلال الضغط هنا

زر الذهاب إلى الأعلى
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

Ads Blocker Detected!!!

يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.

Powered By
100% Free SEO Tools - Tool Kits PRO

أنت تستخدم أداة مانع الإعلانات

نحن نحاول تقديم المحتوى الأفضل لك ، وحجب الإعلانات من قبلك لا يساعدنا على الإستمرار ، شكراً لتفهمك ، وعذراً على الإزعاج