كيف أقوي علاقتي بطفلي
كيف أقوي علاقتي بطفلي
ان علاقاتنا بأطفالنا من المواضيع الأساسية في حياتنا وهي السبب في بناء شخصية الطفل.
والأهم من ذلك بأن علاقتنا بأطفالنا هي من يحدد تعامل أطفالنا مع العالم المحيط بهم.
وسنذكر لكم في هذا المقال نصائح ستساهم بتقوية علاقتنا مع اطفالنا اذا طبقناها بالشكل الصحيح.
أولًا:
محتويات المقالة :
يجب علينا ان نعامل أطفالنا كما نعامل أصدقائنا حتى تقوى العلاقة بيننا وتتماسك وتصبح متينة.
كما علينا أن نبتعد كل البعد عن تهميش أبنائنا وإهمالهم وأن تكون العلاقة ذات مستوى رفيع ومتحضر.
ثانيًا:
يجب على كل أم أن تعزز لدى طفلها مفاهيم رئيسية تندرج تحت باب التفهم والذي يبدأ بتفهم حاجات الطفل ومتطلباته.
ثالثًا:
احترام كل أم لاستقلالية أبنائها وتترك مسافة لديهم للتعامل بشيء من الحرية لكن مع المراقبة عن بعد.
رابعًا:
تقبل أخطاء الأبناء وعيوبهم مع محاولة إصلاحها بطرق إيجابية. بالإضافة إلى التغاضي عن بعض الزلاّت الصغيرة والهفوات التي تصدر من الأبناء.
خامسًا:
معاتبة الأطفال بعد الخطأ بطرق صحيحة مع مراعاة نفسية الأطفال دون الهجوم والصراخ.
سادسًا:
توفير الأمان المنزلي والشعور بالراحة بين الأفراد حتى يتجرأ الطفل أن يعبر ويصارح والدته عند الخطأ.
سابعًا:
عدم استعمال الترهيب في التعامل والضرب مما يسبب عقدة نفسية لدى الأبناء وينشأ حواجز بين الأم والأبناء.
ثامنًا:
عدم المقارنة بين الأبناء أو بين الأبناء والأصدقاء يؤثر سلباً على نفسية الأبناءويؤدي لفجوة بين الأم والأبناء أو بين الأبناء فيما بينهم أو الأبناء والأصدقاء.
تاسعًا:
اختيار الألفاظ بعناية ودقة على اعتبار أن الأطفال لبنة سهلة التشكيل والتأثر.
عاشرًا:
حرص الأم على تبادل العناق والأحضان مع الأبناء لتقوية العلاقة والصلة بينهم لتصبح عادة لديهم التقارب من الأهل والعائلة والأم بشكل خاص ومشاركة الأم لأبنائها في ألعابهم وهواياتهم.
ومما لا شك فيه أن للمرأة بشكل عام والأم بشكل خاص حتى تحافظ على صورة الأمومة في نظر أطفالها.
وحتى توازن المرأة بين البيت والعمل والأسرة وتكون أمًا مثالية وبنفس الوقت إمرأة ناجحة.
فلا بد هنا من عدم تهميش الضوء حول دور المرأة في المجتمع وأن نكون كلنا مسؤولين أو أفرادًا منصفين بحق المرأة الفعال في المجتمع.
يمكن قراءة المزيد من المقالات العامة والهادفة المختلفة من خلال الضغط هنا
