كيف أتخلص من الرهاب الاجتماعي

كيف أتخلص من الرهاب الاجتماعي
كيف أتخلص من الرهاب الاجتماعي

كيف أتخلص من الرهاب الاجتماعي

الرّهاب الإجتماعي

إن الرّهاب الاجتماعي هو حالة نفسيّة تصيب الشخص نَتيجة مروره فب موقف نفسيّ صعب، والذي يمنعه من مواجهة الجمهور أو الناس. ويقف من الناس موقف البعد وعدم القدرة على الاختلاط أو الظهور أمامهم في مظهر المتكلّم أو حتّى الْنظر في أعينهم أثناء الحديث أو السلام.

قد يدفع الرّهاب الاجتماعي صاحبه إلى العزلة والبعد عن مخالطة الناس، وهُنا تكون خُطورة هذه الحالة على صاحبها.

إن في البعد عن الناس مجالات للوسوسة والقلق والاكتئاب ومَحدودية الفكر. وربّما فُقدان لغات التواصل الجسدية وطريقة التعامل مع الجمهور بكلّ تأكيد.

إن بعض الناس قد يعاني من هذه الحالة من الرّهاب الاجتماعي. وذلك بسبب مروره في مواقف محرجة، أو وقوعه في أخطاء أثناء مواجهته للناس.

فإن الشخص بدَل أن يُعزّز شَخصيته بتلافي الأخطاء التي وقع فيها، تراه يَنّحاز على نفسه وينطوي عليها. وتظهر عليه علامات الخوف والرّهاب عند مُواجهة الناس.

من أجل التخلص من هذا الرهاب ولحتى يتخلص الشخص من هذا الرّهاب.
فيجب عليه أن يتذكّر أن الإنسان كائن اجتماعي يأنس بغيره. ولا يستطيع العيش بمفرده، وعليه أن ينخرط في المجتمع حتّى تتحقّق ذاته وتَكتمل رَغباته وطُموحاته.

بالإضاقة الى أنه على الشخص الذي يعاني من الرّهاب الاجتماعي أن يتذكّر متى بدأت هذه الحالة، وأن يتذكّر الموقف الذي كانت بداية الخوف من الناس عنده.

عليه ان يعمل على خوض تجارب مماثلة وتحقيق نجاحٍ نسبيّ حتى يتخلّص من قلق الرّهاب والإخفاق.

علاج الرّهاب الاجتماعي

إن علاج الرّهاب قد يكون في الانخراط في المجتمع ومواجهة الناس، والإكثار من الجلوس بين الناس، ولاسيّما أصحاب النظرات الإيجابيّة.

وأن يبتعد عن أصحاب الشؤم ، أصحاب الأفكار الهدّامة والانتقادات التي لا أصل لها وإنّما ينتقد فقط لينتقد، حبّاً في تحطيم ذوات الناس.

الذي يُنشدُ علاج الرّهاب عليه أن يتذكّر أن هذا الأمر لَيس مرضاً جسديّا صعباً. وإنّما هي حالة نفسيّة من الخوف تقوم برفع إفرازات هرمون الأدرينالين ليضخّ الدم إلى العضلات، صاحبة الحاجة إلى الأكسجين. فإنه بالتالي لا علاقة بهذا الرّهاب بالقلب أو قوّته أو ضعفه وإنّما هي مشاعر نفسيّة قد تستطيع التغلّب عليها بالتدريب والانخراط في صفوف المجتمع وبين الناس. ومواجهة الجمهور بكلّ ثقة.

وفيما لا شكّ أنّ المؤمن يَنبغي أن يكون صْاحب عَقيدة رَاسخة بأن المدد والعون والقُوّة هي من عند الله سبحانه وتعالى.

لذا عليه أن يلتزم بالصلاة جماعةً مع المسلمين في المساجد وفي الصفوف الأولى. وأن يصافح إخوانه المؤمنين. ويتواصل معهم. وكذلك ينبغي له أن يصل رحمه ويُجالس أهله.
وقد ينبغي للشخص الذي يريد التخلّص من الرّهاب أن يمارس الرياضات التي فيها انخراط مع المجتمع مثل:

كرة القدم وكرة السلّة التي تقتضي التفاعل بين جمهور من الناس واللاعبين.

وإن كل هذه الطُرق سوف تَكون بإذن الله معينةً لمن يُعاني هذا المرض. أن يتخلّص منه بالإيمان في الله والتفاعل مع الناس والانخراط في صفوفهم ليُفيد ويستفيد .

يمكن قراءة المزيد من المقالات العامة والهادفة المختلفة من خلال الضغط هنا.

زر الذهاب إلى الأعلى
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

Ads Blocker Detected!!!

يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.

Powered By
Best Wordpress Adblock Detecting Plugin | CHP Adblock

أنت تستخدم أداة مانع الإعلانات

نحن نحاول تقديم المحتوى الأفضل لك ، وحجب الإعلانات من قبلك لا يساعدنا على الإستمرار ، شكراً لتفهمك ، وعذراً على الإزعاج