من أين نستخرج العنبر؟
من أين نستخرج العنبر؟
العنبر هو مادة رخوية دهنية قوامها شمعيّ، له رائحة عطرية جميلة وفواحة.
أمّا عن لونه فقد اختلف العلماء منهم من قال أنّ لونه أسود ومنهم من قال أنّ لونه أبيض ومنهم من قال أنه رمادي ومنهم قال أنّه أصفر، وقيلَ أيضًا أنّ له أكثر من لون في الوقت نفسه.
له عدّه أنواع ومنها الأشهب وهذا النوع يُعدّ الأجود، واللون الأصفر والأسود منه يعتبران الأردأ.
يقوم صانعي العنبر بغشه في كثير من الأحيان ويكون عن طريق دمجه بالشمع أو بالجبس.
كيفَ يُستخرَج؟
موطنه الأصلي في أمعاء الحيتان فيُستخرَج منهم، وبالتحديد من حوت العنبر الذي يتميز برأسه الضخم الكبير المليء بالزيت والدهون.
حيث الذكر منه يبلغ طوله حوالي 60 قدم والأنثى يبلغ طولها 30 قدم.
هذا الحوت يتغذى من الكائنات البحرية والأسماك، وهذا ما يسبب تهيج في أمعائه يؤدي إلى عدم قدرته على هضم الطعام.
فوجود مادة العنبر في داخل أمعائه تحميه من شرّ الأغذية التي تسبب تهيّج لأمعائه، فيقوم الحوت بقذف الغذاء والعنبر في البحر فيستخرج الإنسان العنبر ويستخدمه في صناعة أجود أنواع العطور.
فوائده:
- يقوي جذور الشعر ويخفف تساقطه.
- يقوم بمعالجة نزلات البرد.
- يقلل من ظهور علامات التقدم في السن.
- يعالج الكزاز وأوجاع الأعصاب وألم الصدر ومرض الرقاص ويُعالج الصداع النصفي والسعال والشقيقة والربو والتهاب وآلام المفاصل وأيضًا يُعالج خدران الظهر ومرض الفالج والجنون وأمراض المعدة والكبد.
- يتمّ التبخر به ليزيل المسامات.
- يليّن المعدة.
- يزيد من القدرة الجنسية.
- يتم استخدامه كمهدئ فعّال.
- يزيد الوزن.
- يقلل من الأرق.
- يزيد ضربات القلب ونسبة التنفس.
- يُستخدم في صناعة أجود أنواع العطور في العالم.
- يعالج لدغات العقارب والثعابين.
مكوناته :
يتكون العنبر من مادة الأمبرين بنسبه 25 بالمئة، وتتميز هذه المادة في رائحتها التي تشبه رائحة المسك، والتي تدوم طويلًا.
يمكن قراءة المزيد من المقالات العامة والهادفة المختلفة من خلال الضغط هنا
