فن إدارة الأزمات والمصاعب
فن إدارة الأزمات والمصاعب
هناك الكثير من العوائق التي تقابل أي إدارة للأزمات داخل أي منظومة أو مؤسسة معينة تواجه هذه الأزمات.
ومن أبرز هذه العوائق التي تعرقل عمل أي مؤسسة أو جهة تنظيمية تحاول أن تواجه وتجابه هذه العرقلات وهي كثيرة ومن أبرزها:
سير التنظيم
محتويات المقالة :
هناك كثير من المشاكل في أي مؤسسة أو شركة يكون سببها الهيكل التنظيمي لهذه المؤسسة،.
فسوف يكون توزيع المهام غير واضح وغير مرتب.
أيضًا تنوع الثقافات واختلافها بين الأفراد يعتبر تحديًا أمام إدارة الأزمات ومهامها.
ويعد ضعف العملية التدريبية لأفراد أي جهة مشكلة أساسية تقابل الإدارة.
فنون الإتصال
ومن الجدير بالذكر أن أي ضعف في وحدات الإتصال في أي شركة أو مديرية رسمية.
فالتواصل بين الأقسام أو مع البيئة الخارجية ضروري جدًا في نجاح سير أي منظمة.
قاعدة المعلومات
ومن المعروف أن لكل جهة رسمية قاعدة معلومات وبيانات خاصة وموثقة بشكل صحيح من قبل كفاءات ومختصين.
لذلك فإن أي نقص في قاعدة المعلومات في أي شركة يعيق إدارة الأزمات في تحدي ومواجهة الصعوبات.
أضافة إلى أن أي خلل في المعلومات أو تبديل أو تشويه داخل الأجهزة يعتبر تحديًا واضحًا أم إدارة الأزمات.
الطبيعة الإجتماعية لأفراد الشركة
فإن طبيعة أي مجتمع داخل أي منظمة يختلف من شخص لأخر وهذا يعتبر تحديًا قويًا أمام وحدة الأزمات فيها.
فمن خلال اتباع نفس المنهج مع جميع أفراد المنطمة سينشأ لدينا مشاكل وصعوبات في عملية سير المنظومة بشكل ناجح.
أضف إلى ذلك تهميش أفراد المنظمة بدور إدارة الأزمات في الهيكل التنظيمي لأي مؤسسة وتجاهل تعليماتهم.
التخطيط المسبق
إن عدم في أي عملية مؤسسية أو تنظيمية في شتى المجالات يعتبر مقدمة جيدة لولادة المشكلات في هذه الجهة فينصدم الفرد عند أول منعطف يمر فيه.
رأي الجماعة
إن تهميش دور الجماعة والتعاون في أي مؤسسة يجلب معه المشاكل فإن الفرد يجب أن يؤمن أن رأيه ممكن أن يحمل الخطأ والصواب لذا يجب عليه اشراك الجماعة في أي موقف في المنظمة.
في نهاية المقال أريد أن أركزعلى أن أي مكان في العالم ضخمًا كان أم متواضعًا إذا لم يغلب عليه جو النظام والتخطيط والتنسيق والتعاون فلن ينجح أبدًا.
يمكن قراءة المزيد من المقالات العامة والهادفة المختلفة من خلال الضغط هنا
